ليس تضامن مع كريم عامر و لكن دفاعا عن انفسنا
لم أكن من المتابعين لقضية المدون كريم عامر. و لم اعرف عنها الكثير و لم اهتم بالتفاصيل
في البداية تصفحت مدونة كريم و لم تستوقفني أو اشعر بأهمية ما بها
كل ما كنت اعرفه انه كان يحاكم بتهمة ازدراء الأديان
و منذ عدة أيام عرفت إن الحكم صدر على كريم بالحبس أربع سنوات
هكذا عرفت بدون تفاصيل
و لكنى مؤخرا عرفت تفاصيل الحكم. ثلاث سنوات بتهمة ازدراء الأديان . لحد هنا مفيش مشكله
و عام بتهمة إهانة الرئيس. فلنتوقف هنا قليلا. كثير منا ضد إهانة كريم للأديان التي لا أراها حرية تعبير
و لكن ما هي إهانة الرئيس؟؟!!
أراها عبارة مطاطة لا حدود لها. و هي بالمناسبة نفس التهمه التي يحاكم بموجبها الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى
إذن التهمه تم تنفيذ حكم بشأنها بالفعل و هو الصادر ضد كريم
و البقية تأتى. قد يكون كريم أول من حكم عليه بهذه التهمه لأنهم يعلمون انه لا يحصد الدعم الشعبي و الأغلبية ضده
و بالتالي لن يتضامن الكثيرين معه
فتم تمرير التهمه و الحكم عليه بموجبها. و بذلك أصبحت تهمه موجودة بالفعل
و كلنا الآن معرضين لها في اى لحظه
و قد يكون اى شيء نكتبه في نظرهم إهانة للرئيس أو اى شخص. فلا حدود واضحة لهذه التهم
فلنعلن إننا ضد هذه التهمه بكل المقاييس. فلا احد معصوم من الخطأ. و نقد الرئيس و سياساته ليس أهانه
بل هو ابسط قواعد الديمقراطية
هكذا أصبحت التهم إهانة الرئيس، إهانة القضاة، و إهانة المؤسسة العسكرية
فلنعلن إننا ضد هذه التهم حتى لو كان المتهم هو كريم عامر
في البداية تصفحت مدونة كريم و لم تستوقفني أو اشعر بأهمية ما بها
كل ما كنت اعرفه انه كان يحاكم بتهمة ازدراء الأديان
و منذ عدة أيام عرفت إن الحكم صدر على كريم بالحبس أربع سنوات
هكذا عرفت بدون تفاصيل
و لكنى مؤخرا عرفت تفاصيل الحكم. ثلاث سنوات بتهمة ازدراء الأديان . لحد هنا مفيش مشكله
و عام بتهمة إهانة الرئيس. فلنتوقف هنا قليلا. كثير منا ضد إهانة كريم للأديان التي لا أراها حرية تعبير
و لكن ما هي إهانة الرئيس؟؟!!
أراها عبارة مطاطة لا حدود لها. و هي بالمناسبة نفس التهمه التي يحاكم بموجبها الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى
إذن التهمه تم تنفيذ حكم بشأنها بالفعل و هو الصادر ضد كريم
و البقية تأتى. قد يكون كريم أول من حكم عليه بهذه التهمه لأنهم يعلمون انه لا يحصد الدعم الشعبي و الأغلبية ضده
و بالتالي لن يتضامن الكثيرين معه
فتم تمرير التهمه و الحكم عليه بموجبها. و بذلك أصبحت تهمه موجودة بالفعل
و كلنا الآن معرضين لها في اى لحظه
و قد يكون اى شيء نكتبه في نظرهم إهانة للرئيس أو اى شخص. فلا حدود واضحة لهذه التهم
فلنعلن إننا ضد هذه التهمه بكل المقاييس. فلا احد معصوم من الخطأ. و نقد الرئيس و سياساته ليس أهانه
بل هو ابسط قواعد الديمقراطية
هكذا أصبحت التهم إهانة الرئيس، إهانة القضاة، و إهانة المؤسسة العسكرية
فلنعلن إننا ضد هذه التهم حتى لو كان المتهم هو كريم عامر