حزب الجبهه اهلا بيك جنب اخواتك
لم ينافس عموده اليومى شيئا فى استحواذه على بداية صباحى
لم اكن افتح عينى كل صباح على على كلمات عموده فى الممنوع
كان دائما اول ما اتجه اليه و لا استطيع النزول من بيتى قبل قرائته حتى لو كنت متأخره على موعدى
مجدى مهنا ذلك الشخص الذى جعل الملايين يدمنون كلماته و ينشغلون بمعرفة آرائه
هو صحفى من طراز نادر يعمل فى صمت بدون صخب
و رغم ذلك تصل كلماته للملايين
حين اقرأ له اشعر بأرتياح شديد فهو كاتب ليس محسوبا على احد
فلا هو محسوب على ذاك ضد هؤلاء و لا هو مقيد بذلك
و لا هو من محبى الشو الأعلامى
شخص واحد فقط يحسب عليه مجدى مهنا و يتحدث بلسانه و هو القارىء
فلعله اخذ على عاتقه ان يكون ضمير الأمه و صوت الناس لذلك لم يخيب ظن قراءه ابدا
فدوما نقرأ له لنشعر اننا من كتب مقاله
مجدى مهنا كاتب منا و الينا
كم افقتقدته فى تلك الأيام التى توقف فيها عن الكتابه
و كأن شيئا ما ينقصنى
و لكن للأسف سأضطر لأفتقاده دائما
كنت اتمنى ان اكتب له تهنئه بالشفاء
فأكتشفت ان على كتابة رسالة وداع
فلندعو له جميعا بالرحمه و المغفره
وداعا مجدى مهنا