اللواء احمد ضياء الدين يتسائل الرأى العام مخنوق من الشرطه ليه؟
ليه ......ليه؟ يا ترى ليه؟
تفتكروا ليه؟
الحقيقه استفزنى جدا تساؤل -مساعد وزير الداخليه للشئون القانونيه -احمد ضياء الدين فى مداخله تليفونيه فى برنامج العاشره مساء. عن سر توجه الرأى العام ضد الشرطه. مستنكرا الفرحه الشديده
التى سادت
بسبب الحكم بسجن المجرم اسلام نبيه
كيف يتعاطف الرأى العام مع من يرفض معاملته بطريقه انسانيه؟
من الأولى ان يتسائل سيادة اللواء لماذا ينادى معظم الظباط على اى متهم او مشتبه فيه او حتى شخص عادى
بكلمة يالا
فليتسائل لماذا يجب مناداة ظابط الشرطه بكلمة باشا
فليتسائل عن حالات الوفاه الناجمه عن التعذيب التى من الصعب حصرها ليس آخرها
قتيل شها
و امام كل حالة وفاه
نتجت عن التعذيب هناك على الأقل عدة حالات لم تنتهى بالوفاه
الم يسمع او يشاهد كليبات التعذيب
الم يتصفح جرائم ظباط الشرطه على صفحات الجرائد
الا يعرف ان كلمة ظابط مرتبطه فى ذهن المواطن البسيط بالضرب على القفا
تساؤل اللواء لا يدل الا على شيئين. اما انه يحاول تجميل صورة جهاز الشرطه.
او انه لا يعرف حقا حجم الأنتهاكات
فليتسائل لماذا يجب مناداة ظابط الشرطه بكلمة باشا
فليتسائل عن حالات الوفاه الناجمه عن التعذيب التى من الصعب حصرها ليس آخرها
قتيل شها
و امام كل حالة وفاه
نتجت عن التعذيب هناك على الأقل عدة حالات لم تنتهى بالوفاه
الم يسمع او يشاهد كليبات التعذيب
الم يتصفح جرائم ظباط الشرطه على صفحات الجرائد
الا يعرف ان كلمة ظابط مرتبطه فى ذهن المواطن البسيط بالضرب على القفا
تساؤل اللواء لا يدل الا على شيئين. اما انه يحاول تجميل صورة جهاز الشرطه.
او انه لا يعرف حقا حجم الأنتهاكات
فلو انه يحاول تجميل صورة الجهاز. فمن الأسهل اصدار قرارات للظباط بعدم انتهاك القانون و حفظ كرامة المواطنين. و الألتزام بمواثيق حقوق الأنسان.
لا سيما ان مصر عضو فى مجلس حقوق الأنسان. مع انى مش عارفه تيجى ازاى دى بس اللى حصل
اما لو انه لا يعرف و هو مساعد الوزير. فتلك كارثه اكبر. لأن ذلك يعنى انهم بعيدون كل البعد عن المواطنين. و لا يعرفوا شيئا عن شكواهم و ما يحدث فى حقهم
لهذه الأسباب و غيرها لا يمكن انكار فرحتنا الشديده بحبس اسلام نبيه
و يا ريته كان خد حبس ستين سنه مش بس تلاته
و ان شاء الله دى تكون نهاية اى حد بيستغل سلطته ضد الناس
المهم ان نفس اللواء ظهر مره اخرى على برنامج 90 دقيقه بقناة المحور
بسبب حالة وفاه جديده لمواطن بقسم العمرانيه
ليؤكد انه لا يوجد خلل او ظاهره
و لكن المشكله فى رأيه هى العولمه التى ادت لظهور تلك القضايا
و تفسير الكلام ان مش مشكله ان فى قضايا تعذيب لكن المشكله ان الناس بتعرف اخبارها
و لا تعليق