Saturday, September 22, 2007

نظره على برنامج حزب الأخوان

انهم يريدونها دينيه

تحديث

تم اضافة برنامج حزب الأخوان فى نهاية المقال





لم اكن املك موقف محدد من جماعة الأخوان المسلمين


كنت دائما على الحياد بل و احيانا متعاطفه


و كان يلح على بالى دوما لما لا تفكر الجماعه تأسيس حزب سياسى لتمارس حياتها السياسيه دون شبح الأتهامات بالأنتماء لجماعه محظوره


ربما لأنى كنت اظن ان رأى الجماعه انه لا احزاب فى الأسلام


و من فتره قريبه اعلنت الجماعه عن نيتها تأسيس حزب سياسى و قامت بتوزيع برنامج الحزب على بعض المثقفين ثم عرضته على العامه فى الحقيقه اعجبت جدا بتلك الخطوه و تفائلت كثيرا


و لكن صدمت فيما بعد


ينص البرنامج على انهم يؤيدوا الدوله المدنيه و ان الدوله الأسلاميه هى دوله مدنيه
و ده مكتوب فى البرنامج
جميل جدا و لا مشكله


ثم نجد فيما بعد انهم يريدوا تكوين هيئة من كبار علماء الدين لتكون رقيبه على
تشريعات مجلس الشعب و قرارات الرئيس


اى مدنيه هنا


هل يعرفوا اولا معنى المدنيه


اعتقد انى لو سألت اى شخص يعنى ايه دوله مدنيه هيرد يعنى فصل الدين عن السياسه


ان مراقبة التشريعات السياسيه عن عن طريق لجنه دينيه هو قمة الدوله الدينيه
و لا ادرى لم يتم التلاعب بالألفاظ و لما كل تلك المراوغات


فليكتب الأخوان انهم يريدونها دوله دينيه


لا احد سيعترض حينها فلهم الحق فى اختيار منهجهم و لكن لنا الحق ان نعرف ما يريدوا


تلك ابسط قواعد الشفافيه


فليس من المقبول مثلا ان اقتنع بجماعه تريد دوله مدنيه ثم اجدها تطبق الدوله الدينيه


كفى تناقضات و تلاعب بالألفاظ


الأخوان يريدونها دينيه

و لا بأس فى ما يريدوا
و لكن فليعلنوا بكل وضوح


طلب منى البعض برنامج الحزب للأطلاع عليه و طلب البعض الآخر التأكد مما كتبت بخصوص هيئة كبار العلماء
للأطلاع على البرنامج
و النقطه الخاصه بهيئة كبار العلماء هى فى الباب الأول الفصل التالت النقطة التالته

Friday, September 14, 2007

ها قد اتممت الآن عشرون عاما





عشرون عاما مضت بدون ان اشعر
مع اول مكالمه للتهنئه من احدى صديقاتى سرحت للحظات
النهارده عيد ميلادى. حقيقى نسيت و رمضان بقى و ........ايه ده
عيد ميلادى
عيد ميلادى العشرين
كيف مر عشرون عاما. لا اذكر ابدا كل تلك السنوات
اشاهد الصوره التى صورها لى ابى و انا عمرى ساعات. معقول دى انا
العابى التى مازلت والدتى تحتفظ بها
بل و عرائس السبوع الذين لم يتم فتحهم حتى الآن
اعياد ميلادى التى كانت جدتى تعد لى كافة اشكال الحلوى من اجلها
مازلت اذكر حين كان جدى يحملنى و يخرج بى وانا لا اتعدى الثلاث اعوام
حين كنت طفله كنت مدلله كثيرا
فقد كنت اول طفله فى العائله
و نظرا لأنى كان دائما لابد ان يحملنى احد فقد تأخرت فى المشى كثيرا
حين دخلت المدرسه و كان عمرى اربعة اعوام. تعرفت على احدى اقرب صديقاتى حتى الآن
اليوم يتم تعارفنا ستة عشر عاما


اول قصه كتبتها و عمرى احدعشر عاما. قرأها كل المدرسون فى مدرستى و قررت مع صديقاتى-شغل عيال بقى- ان نحولها فيلما ليكون اول فيلم رعب مصرى كده من غير رقابه و لا تصريح و لا اى حاجه
مازلت اذكر حين قررت انشاء مجله ثقافيه تحمل اسم هاميس و كنت قد اتممت الأثنا عشر – و اكمالا لشغل العيال- اتفقت مع مطبعه بنصور عندها ورق انها تطبعهالى كده من غير تصريح و لا وجع دماغ
رغم كل هذا الهذل فقد كنت مقتنعه جدا بكل ما اقوم به حينها
كم مرت السنون بسرعه


كم شعرت بالخوف ذلك اليوم الذى غضب ابى منى فيه كثيرا حين انتقدت نظام الحكم فى موضوع تعبير رغم صغر سنى حينها كنت اربعة عشر عاما


كانت ايام حين كنا نتعاطى دروس الثانويه العامه انا و اتنين من صديقاتى
كان كل المدرسون يتوسمون فى الهدوء و لكن العكس كان صحيحا
كنت بذاكر جامد جدا مش عارفه ده اختفى ليه دلوقتى


ايام الجامعه التى مازالت مستمره رغم عدم حبى لها
لكن يكفى انى عرفت فيها صديقه غاليه جدا. انسانه من الزمن الجميل بجد


عشرين سنه قليل جدا اللى فهمونى بجد
عشرين سنه كتير جدا اللى رفضوا انى اكون مختلفه
عشرون عاما احلى حاجه فيهم مجموعه من الأشخاص اللى سعدت بمعرفتهم
عشرون عاما من الصخب و الضجيج و الأختلاف


عشرين سنه مش عارفه حققت فيهم ايه
بس اللى اعرفوا انى لم احقق ما اريده بعد
اشكر الله على كل ما منحه لى
مش من عادتى اكتب عن نفسى بس كنت محتاجه اكتب الكلام ده
على رأى اللمبى عشرين سنه عدوا فى سنتين

Wednesday, September 12, 2007

اهلا رمضان


كل سنه و انتوا طيبين

Tuesday, September 04, 2007

ابراهيم عيسى مره اخرى

هل ستنهى محاكمة صحفى تساؤل الناس عن صحة الرئيس؟





استدعت نيابة امن الدوله العليا ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور للمثول امامها يوم الأربعاء المقبل
و التهم الموجهة اليه هى نشره لشائعة مرض الرئيس حسنى مبارك
و تلك التهم حسب تأكيدات البعض اخطر مئة مره من التهمه السابقه التى حوكم بسببها و هى اهانة الرئيس
الملفت هنا ان جميع الصحف تقريبا قد تناولت هذا الموضوع
و ذلك الأستدعاء يكشف الغباء الأمنى الشديد. خاصة و ان جريدة الدستور لم تعد تجذب العديد من القراء بعد المستوى الأقل من العادى للأصدار اليومى للجريده
فى حين تصور البعض ان التحقيق مع احد الصحفيين سينهى بشكل جذرى تلك الشائعات المتعلقه بالرئيس و يخيف من يحاول الأقتراب من تلك المنطقه لاحقا
تلك الحلول الأمنيه شديدة السطحيه تعالج المشكله من السطح
فى حين تترك الجذور بدون علاج


كان من الأجدر تفنيد تلك الشائعه و معرفة ان الحل هو طمأنة الناس على المستقبل المجهول الذى ينتظرهم حيال غياب الرئيس لأى سبب
و نفى الشائعه كان من الأفضل ان يتم بشكل عملى من خلال ظهور الرئيس فور ظهور الشائعه. فمن المنطقى ان يتسائل الناس عن عدم حضور الرئيس لمؤتمر شباب الجامعات
فأذا استطاعوا التخلص من صحفى كيف يمكن التخلص من سبعين مليون متسائل عن المستقبل؟

ما يحدث عجيب حقا فرغم اتهام الأخوان المسلمين و حركة حماس بترويج الشائعه ستتم محاكمة ابراهيم عيسى
هل هى محاكمة بالوكاله
ام انهم يريدوا استغلال الموضوع لضرب الجميع مره واحده
نصيحه للأخوه فى امن الدوله وحدوا الهدف بدلا من ذلك التخبط الذى يكشف المستور اكتر ما هو مكشوف

المعاملة بالمثل

فلنطالب ان تكون المعامله بالمثل
و ان يحاكم كل مروجو الشائعات الحقيقيين
بمعنى ان يتم محاكمة كل الصحفيين الذين يشيدوا ليلا نهارا بحرية الصحافه بتهمة ترويج اشاعات كاذبه
و قياسا على ذلك يتم محاكمة المسئولين الذين يظهروا يوميا للأعلان عن توافر آلاف فرص العمل
و التحقيق مع من يؤكدون ان التعذيب فى أقسام البوليس تهم فرديه
فتلك كلها شائعات هدفها التضليل المتعمد

My Unkymood Punkymood (Unkymoods)
Google
online

Free Web Hit Counter