Saturday, February 24, 2007

ليس تضامن مع كريم عامر و لكن دفاعا عن انفسنا



لم أكن من المتابعين لقضية المدون كريم عامر. و لم اعرف عنها الكثير و لم اهتم بالتفاصيل
في البداية تصفحت مدونة كريم و لم تستوقفني أو اشعر بأهمية ما بها
كل ما كنت اعرفه انه كان يحاكم بتهمة ازدراء الأديان
و منذ عدة أيام عرفت إن الحكم صدر على كريم بالحبس أربع سنوات
هكذا عرفت بدون تفاصيل
و لكنى مؤخرا عرفت تفاصيل الحكم. ثلاث سنوات بتهمة ازدراء الأديان . لحد هنا مفيش مشكله
و عام بتهمة إهانة الرئيس. فلنتوقف هنا قليلا. كثير منا ضد إهانة كريم للأديان التي لا أراها حرية تعبير
و لكن ما هي إهانة الرئيس؟؟!!
أراها عبارة مطاطة لا حدود لها. و هي بالمناسبة نفس التهمه التي يحاكم بموجبها الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى

إذن التهمه تم تنفيذ حكم بشأنها بالفعل و هو الصادر ضد كريم
و البقية تأتى. قد يكون كريم أول من حكم عليه بهذه التهمه لأنهم يعلمون انه لا يحصد الدعم الشعبي و الأغلبية ضده
و بالتالي لن يتضامن الكثيرين معه
فتم تمرير التهمه و الحكم عليه بموجبها. و بذلك أصبحت تهمه موجودة بالفعل
و كلنا الآن معرضين لها في اى لحظه
و قد يكون اى شيء نكتبه في نظرهم إهانة للرئيس أو اى شخص. فلا حدود واضحة لهذه التهم
فلنعلن إننا ضد هذه التهمه بكل المقاييس. فلا احد معصوم من الخطأ. و نقد الرئيس و سياساته ليس أهانه
بل هو ابسط قواعد الديمقراطية
هكذا أصبحت التهم إهانة الرئيس، إهانة القضاة، و إهانة المؤسسة العسكرية
فلنعلن إننا ضد هذه التهم حتى لو كان المتهم هو كريم عامر

Friday, February 16, 2007

صوره و فزوره







اعزائى المشاهدين- عفوا- اعزائى القراء
اعرض عليكم صور هذا الإنجاز الحضاري الغير مسبوق بدون تعليق
سؤال الحلقة قصدي سؤال البوست بيقول الصور المعروضة دي تفتكروا موجودة فين؟
خرابه
لأ أجابه غلط
مزبلة
أجابه خاطئه
مكان بعيد عن التجمع العمراني
غير صحيح

واضح إن محدش هيكسب معانا النهاردة

الأجابه:
الصور المعروضة أمامكم موجودة في اكبر مكان يرتاده الناس
و بلا فخر موجود في أهم مشروع في السنوات الماضية. في الصرح العملاق مترو الأنفاق
و بالتحديد في محطة الدمرداش
و لكي أكون واضحة هي موجودة على الخط الذي لا يمشى عليه المترو
و لا ادري هل هذا سبب كافي لهذا المنظر البديع
و كل ما أستطيع قوله هو لا تعليق

Monday, February 12, 2007

آدى التاج التالت


جالى تاج تانى من المدونه العزيزه
  • شريهان
  • بيقول

    Write down the three lines after the first five lines on page 123 from any book u're reading now



    نعم لم تكن بحال من الأحوال نتاج المناقشات و الجدل و المبارزات الكلامية البرلمانية، لقد جاءت الفكرة أثناء قصف المدفعية الألمانية لباريس في الحرب السبعينية و استوت الفكرة في النفوس فقرر الألمان أمراء و شعبا تأسيس إمبراطوريه على أن يكون التاج الأمبراطورى يمثل رمز الوحدة المقدسة.

    السطور السابقة من كتاب كفاحي لأدولف هتلر
    و الثلاث سطور السابقين من صفحة125 لأن 123و 124
    فيهم اسم الفصل الثامن


    شكرا يا شيرى و احب اهدى التاج الى
  • sarah la tulipe rose

  • no fear

  • ody

  • rony



  • و يا ريت اى حد بيقرأ كتاب حلو يجاوب على التاج
    شكرا شيرى

    Wednesday, February 07, 2007

    من ينقذ ايمن نور؟



    لا يهم الآن أن نتفق أو نختلف مع ايمن نور
    لا يهم أن نقتنع أو نرفض برنامج حزبه
    لا يهم تقييمنا له. فهو لم يعد ايمن نور الذي عهدناه
    فهو الآن ليس السياسي المعارض الذي يجمع حوله المؤيدين
    ليس نائب مجلس الشعب الذي يفضح سياسات الحكومة
    ليس رئيس الحزب الذي يحاول أن يتواصل مع الشارع
    و ليس رئيس التحرير أو الصحفي الذي يسعى لزيادة توزيع جريدته بالبحث عن الأخبار
    لم يعد ايمن نور أيا من هؤلاء
    تحول ايمن نور إلى شخص يواجه التهديد بالموت كل لحظه
    و لعله يتساءل وحيدا إذا كان سيكتب له رؤية أبنائه مره أخرى أم لا
    لا أدرى هل كان نور حقا مقتنعا بقصة الديمقراطيه.
    هل كان يتصور و هو يعرض برنامجه بكل جديه انه يمكن ان
    يكون رئيسا
    شعبيه حقيقية حققها ايمن نور. و لا يمكن لأحد أن ينكر أن العديد من الشباب التف حوله
    و خاصة بعد أن فقدنا الرمز و البطل منذ سنوات
    لعلنا فقط استمعنا في قصص التاريخ عن التفاف الناس حول سعد زغلول. أو حبهم لأحمد عرابي و غيرهم
    و لكننا لم نعرف هذا المعنى في الواقع. و لهذا التف العديدين حول نور


    كان من المتوقع أن يدفع ايمن نور الثمن. و لكن أحدا لم يتصور أن الثمن قد يكون حياته
    فظهور ايمن نور أربك حسابات كثيرة
    أهمها تصدير الأخوان المسلمين كبديل وحيد و يتيم. و لست هنا بصدد معارضة أو تأييد الأخوان
    و لكن وجود نور نسف ما يروج عن غياب البديل المدني
    و لا أتصور إمكانية عودة ايمن نور للحياة السياسية. و لكنى فقط أتمنى له العودة للحياة الطبيعية
    مرت قصة ايمن نور كشريط بذاكرتي عند رؤيتي لإعلان قدمه أهله في الصحف أملا في الرفق به كمريض
    فهو يعانى من الضغط و السكر إلى جانب مشاكل في القلب
    أهكذا يستريحوا بعد أن أذلوه بكل الطرق

    Saturday, February 03, 2007

    عام على غرق العباره السلام 98



    في مثل هذه الأيام العام الماضي استيقظنا على الحادث المروع
    حادث يحركه الفساد و يقوده الإهمال
    بعد ما يقرب من عام على غرق العبارة السلام تبقى الأمور كما هي عليه
    حادث راح ضحيته ما يفوق الألف شخص. و هو يقارب عدد ضحايا حرب لبنان الاخيره
    اى إننا لو كنا في حرب لربما خسرنا ضحايا اقل
    اعرض هذا الموضوع حتى لا ننسى. لأن دم الضحايا ضاع بالفعل. فلا يجب أن تضيع ذكراهم
    بعد الحادث بدأت الملفات تفتح واحد وراء الآخر
    و رأينا كم التسيب و الإهمال و التستر
    إما التسيب و الإهمال فلأن الضحايا من البسطاء
    فلم يكن غريبا أن نسمع من يؤكد عدم صلاحية العبارة للاستهلاك الآدمي. بل إن احد أفراد طاقم العبارة كان قد صرح أن عمال التفتيش كانوا يأتوا يأكلوا ثم ينصرفوا دون اى تفتيش على سلامة العبارة
    و إما التستر فلأن المالك هو ممدوح إسماعيل

    من هو ممدوح إسماعيل؟
    لم يكن احد يعرف ممدوح إسماعيل قبل الحادث. و علمنا فيما بعد انه عضو بمجلس الشورى
    إذن هل يعنى ذلك انه تم ترشيحه لعضوية المجلس من قبل اهالى دائرته. الأجابه لا
    انه لم يدخل المجلس بأدنى أراده شعبيه، و لا حتى بالتزوير
    و لكن بالتعيين المباشر من قبل رئيس الجمهورية. اى انه منح الحصانة دون اى أراده شعبيه
    و حين جاء دور رفع الحصانة من اجل سير العدالة. و من اجل اهالى ألف قتيل استمات المسئولين في رفعها عنه. و ظل أسابيع داخل مصر دون اى مساس به
    و حين اطمأن المتواطئين من سفره إلى لندن بسلام رفعت الحصانة
    فهو ليس بخطورة ايمن نور أو طلعت السادات حتى ترفع عنه في ساعات
    فأيمن نور تجرأ و رشح نفسه للرئاسة. بينما طلعت السادات تجرأ و فضح ممارسات الداخلية
    في حين أن ممدوح إسماعيل لم يفعل شيء سوى قتل قرابة الألف


    My Unkymood Punkymood (Unkymoods)
    Google
    online

    Free Web Hit Counter