Wednesday, January 31, 2007

تاجين مره واحده

تحديث:
الى الساده البلوجرز اللى ضايقهم عدم اجابتى عن بعض الاسئله
احب اعتذر لأن الاجابات مكانتش عاجبانى انا كمان.
لذا قمت بتغيير بعض الاجابات السابقه
يرجى مطالعة الاجابات الجديده



لأول مره يتبعت لى تاج. لأ تاجين مره واحده.

مررهم لى المهندس/ احمد ثروت القاضى صاحب مدونة يا مراكبى.



خدوا عندكوا
التاج الأول


اية اللي حيحصل لايميلك لما تموت؟
اكيد مش هيتوزع مع التركه. غالبا سره هيموت معايا


اديت الباس وورد لحد قبل كده؟
لأ مفتكرش انى اديته لحد قبل كده


لو اه كانت طبيعة علاقتك بيه اية؟
صحيح مفتكرش انى اديته لحد. بس لو كان حصل يبقى اكيد لصاحبتى الانتيم


اسمك؟
لحد فتره بسيطه مكنتش عارفه اقول اسمى
لكن اسمى مريم. و معرفش ايه علاقته بمانو
بس هو ده الاسم اللى جه فى بالى اثناء انشاء المدونه


اسم الدلع المشهور وسط اصحابك؟
خلتونى آخد بالى ان اصحابى مبيدلعونيش. مع انى بدلعهم كلهم
يمكن علشان ساعات بكون جد شويه



عمرك؟
19 سنه


برجك؟
برج العذراء


مجال دراستك؟
بدرس الصيدله
و لمن لا يعرف هى كوكتيل من كل انواع الكيمياء

شخصيتك نوعها ايه؟
يمكن صعب شويه احدد نوع شخصيتى.
قصدى اقول انى مبعرفش اتكلم عن نفسى
بس متهيألى انى خجوله و انطوائيه شويه
لكن بكون مرحه مع الناس اللى اعرفهم


السفر بالنسبة لك؟
السفر بالنسبه لى تغيير. و خروج من مود الزهق


المود بتاعك؟
ساعات بكون هاديه جدا و ساعات بكون نشيطه على حسب الاحداث و الاجواء المحيطه
يعنى يمكن مودى بيتغير بسرعه


وقت فراغك بتعمل فيه ايه؟
احب انام فى وقت فراغى لأنى بحب النوم جدا
و بحب اقرأ كتير يعنى كل ما أكون فاضيه امسك اى حاجه اقراها. كتاب، جرنال و يا حبذا لو معارض يبقى فى الجون


الاكلة المفضلة؟
البيتزا، المكرونه، البطاطس المحمره
و اى اكل من بره، و ممكن شوية حاجات من جوه مفيش مانع


الصفات اللي خدتها من بابا؟
معظم صفاتى من بابايا
زى حب القراءه و الاطلاع
عدم مقاطعة الآخرين اثناء الكلام
الهدوء و الاجتهاد


الصفات اللي خدتها من ماما؟
مش عارفه متهيألى مخدتش من مامتى حاجات كتير
بس يمكن العصبيه و الطيبه


اكتر 6 حاجات بتكرهها؟
النفاق و التملق
التعالى و الغرور
الحقد
ان يظهر الانسان عكس ما يبطن
الجرائد الحكوميه
التليفزيون المصرى

اكتر 6 حاجات بتحبها؟
الكتابه
الناس الطيبين
القراءه
الاصدقاء
الخروج فى الصباح الباكر
الاستماع للموسيقى



الشغل بالنسة لك؟
لحد دلوقتى لسه طالبه. بس اكيد الشغل هو كيان الانسان
و على العموم لما اشتغل هقولكوا رأيى


ايه الكمبيوتر والانترنت بالنسبة لك؟
مهمين جدا مقدرش اعدى يوم من غيرهم
و خصوصا الانترنت لانها وسيلة اطلاع سريعه. و طبعا بعد التدوين اصبحت جزء اساسى من اهتماماتى



التاج التانى


الخمس حاجات اللي ماحدش يعرفها عني هي

انى بحب الصحافه جدا مع انى مبدرسهاش
انى مش هاديه قوى زى ما الناس فاكره

ميتهيأليش ان فى حاجه تانيه محدش عارفها


شكرا جدا مهندس/ احمد ثروت القاضى على التاجين. ....... و ده شرف ليا

و بما انى عارفه ان التاجين راحوا لمعظم المدونين همررهم للذين اتذكر انها لم تمررلهم
Sarah la tulipe rose
saso
We2am
د.طنطاوى
شريهان انا و اللى حوليا
memo

Monday, January 22, 2007

الدستور دستورهم

غريب حقا ذلك البرود الذي قوبلت به التعديلات الدستورية
و كأننا مللنا من تمثيل دورنا في مسرحيه معروفه نهايتها
فحين أعلن الرئيس المواد التي بصدد تعديلها. قابل ذلك أعضاء الحزب الوطني بالتصفيق
و قابله كتبة الصحف الحكومية بالتهليل و التعظيم. و أكد الإعلام الحكومي الحكمة المباركة
و لكن الشارع كان له رأى آخر. فقد قابل تلك التعديلات ببرود قاتل
و كأنه يقول لهم لقد سئمنا منكم. افعلوا ما تريدوا بعيدا عنا
ففي حين يتغنى صحافيي الحكومة بالغزوة الدستورية. حتى إن البعض لم يتورع عن وصفها بثورة
قوبل ذلك بالصمت التام من المواطنين مع عدم محاولة معرفة ما يجرى
فلماذا نستفز أنفسنا و نفكر في شيء معروفه نتيجته مسبقا
فحينما يجلس المشاهد لمتابعة فيلم، يكون شغوفا لمعرفة النهاية
و لكنه حين يعرف النهاية مسبقا يكون فيلما محروقا، و ربما لا يكمله للنهاية
و أظن أن هذا هو حالنا بالضبط. نحن نعرف نهاية الفيلم و لسنا بحاجه لمشاهدته
لذلك انسحبنا في صمت. و لم نعر للأمر اى اهتمام
و لكن إذا القينا نظره سريعة على ما يحدث. سنجد إن هناك تعديلات ترغم على الضحك
مثل إزالة كل كلمات الاشتراكية من مواد الدستور. و كأن المهم ألا نجد كلمة اشتراكيه
إذا كان الأمر كذلك فبماذا نفسر إذا نسبة الخمسين بالمائه عمال و فلاحين في مجلس الشعب
أليست من صفات الاشتراكية؟
و كأنهم يريدون فقط ترقيع الدستور ليتناسب شكله مع ما يريدون. بينما لا يهم مضمونه
و لكن فلننظر إلى النتيجة
لقد انسحب الشعب و كأن الموضوع لا يمت له بصله. إذا لقد أدى ما يحدث إلى انفصالنا عن مجتمعنا
و كأننا لسنا جزء منه
هنيئا لهم فليفعلوا ما يريدون

Friday, January 12, 2007

بلا ثمن

هناك أشياء لا تقدر بثمن. اى لا يمكن شرائها بالمال
مثل صحة الإنسان. فهي هبه من الله. و لا يمكن شرائها و لو بملايين
و لكن حين يستكثر على البسطاء صحتهم تكون كارثة
منذ أيام تفجرت كارثة توريد أكياس دماء غير مطابقة للمواصفات. و ذلك عن طريق شركة هايدلينا التي يمتلكها النائب هاني سرور
و لأننا لا نعرف الشفافية، تضاربت الأقوال و انتشرت الشائعات
و بالطبع خاف الجميع و لم يجدوا احد يطمئنهم.
اختفاء النائب من وسائل الإعلام وكأن الموضوع لا يخص شركته، أمر يدل على الاستخفاف بالناس
و الأخطر وقوف د.حمدي السيد نائب الحزب الوطني و رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب مدافعا، متهما الإعلام بأنه ضخم القضية على الفاضى. و كأن حياة الناس بلا ثمن. و كأن الصحة التي وهبها الله لنا لعبه
حتى أن الموضوع وصل إلى تهديد السيدة سهير عبد القادر التي بلغت النيابة عن الموضوع
و كأن المفروض ألا تبلغ. و كأنهم كانوا ينتظروا موت العشرات أو المئات
لا يهم المهم الصفقة تتم. لا تهم حياة الناس المهم الأرباح
و لكن هل هاني سرور أول واحد لا يهتم بحياة الناس؟
فعلها الكثيرون قبله
الم يتورط وزير الزراعة السابق يوسف والى في سرطنة آلاف و لم يستطع احد إيقافه أمام المحكمة؟!
الم يغرق ممدوح إسماعيل أكثر من ألف شخص و دمر ألف أسره، و ها هو ينعم بحياته في لندن؟!
الم يحرق مصطفى علوي رئيس هيئة قصور الثقافة السابق، قرابة خمسين شخصا أو يزيد و لم يقترب منه احد؟!
لا انتظر و لا تنتظروا محاكمة هاني سرور أو محاسبته
بل لا تتوقعوا حتى أن ترفع عنه الحصانة التي رفعت عن ايمن نور و طلعت السادات في ساعات
و ها هي القضية قد أحيلت للجنة تقصى الحقائق. لكي تقتل و تدفن داخل الأدراج
يا الله حتى الصحة يستكثروها علينا!!

Sunday, January 07, 2007

ثقافة الخوف

الخوف في حد ذاته شعور طبيعي. يتملك الإنسان في مواقف أو لحظات معينه
و لكن أن يظل ملازما له دائما. هنا يتحول إلى خوف مرضى
و يكفى بنظره واحدة على المجتمع المصري، أن تدرك كم الخوف المسيطر عليه
و لا أدرى لماذا تزخر الثقافة الشعبية بأشياء تقدس الخوف
فلو نظرنا إلى الأمثال الشعبية مثلا. ستجد مثلا يؤكد إن من خاف سلم. شيء غريب جدا أن نعتبر الخوف طريق السلامة
و ستجد مثلا آخر يطلب منك أن تمشى جنب الحيط و لو قدرت امشي جوه الحيط!!!!
و لكن الأخطر هو الخوف من مجرد التغيير. و لذلك ستجد من يؤكد إن اللي نعرفه أحسن من اللي منعرفوش
طيب إيه الدليل على كدة. و بعدين أحسن ازاى و في طرف منعرفوش؟
و تلك الأمثلة تعبر بكل صدق عن الطبيعة المصرية. و تعكس ما يحدث على ارض الواقع الآن
فنحن نخشى من تغيير اى شيء في حياتنا، نريد تثبيتها بدعوى الخوف من اللي منعرفوش
ذلك الاستعراض السريع لبغض الأمثال الشعبية، التي تشكل جزء كبير من الثقافة المصرية
ربما يوضح تلك الحالة المسيطرة
فيكفى مثلا أن تطرق للتحدث في أمر سياسي. لتجد من حولك يطلبون منك خفض صوتك. و تجد آخر يستنكر إحنا مالنا و مال الحاجات دي. في حين سينصحك ثالث بالابتعاد عن الموضوع لمصلحتك
نعم المصريين مستعدين للتضحية بكل حقوقهم بدون مقابل. بسبب ثقافة الخوف التي نشأوا عليها
و بالتالي هم غير مستعدين للمشاركة في إحداث اى تغيير
و المهم أن يستكنوا في بيوتهم، و ما يحدث في الخارج لا شأن لهم به
و يمكننا هنا أن نلاحظ حالة الانفصال شبه التام بين المصريين و بين أحداث وطنهم
فمثلا قد نبرر أن لا احد قد يتوقف أمام التعديلات الدستورية مثلا. بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة
و لكن و ماذا عن الذين يتمتعون بظروف اجتماعية و اقتصادية معتدلة. هم أيضا لا يهتمون
بل يكاد الكثير منهم لا يعرف شيء عن الأمر
حتى أن إحدى صديقاتي سألتني عن المواد التي ستعدل. و أخبرتها ببعض المواد التي اعرفها
و حين وصلت للمادة الخاصة بالإشراف القضائي على الانتخابات، وضحت لها انه من المتوقع إلغائها
فنظرت لي بكل براءة متسائلة، يعنى إلغائها دة حاجة كويسه و لا وحشه
هنا لا أستطيع أن أتكلم عن ظروف معيشية. و لكن عن ثقافة الخوف التي تسيطر على كل الطبقات الاجتماعية
فان ثقافة الخوف، التي جعلتنا نخشى التحدث في السياسة. و لا نحاول التطرق لأمور وطننا
أدت إلى انفصالنا عن وطننا و مجتمعنا. و هذا يعنى إننا لم نعد نشعر إننا جزء من هذا المجتمع
فمن الطبيعي هنا أن يعتبر المهتم بشئون وطنه خارج عن الصف. فيحاول المحيطين به إعادته للصف بأي شكل خوفا على مصلحته
بينما لن يهتم احد بمصلحة الوطن
ففي حين يعتبر الجميع التعديلات الدستورية شئون سياسية لا دخل لهم بها، هي في حقيقة الأمر تمس شأن كل مواطن
و بالتالي ستتم هذه التعديلات بدون أراده شعبيه حقيقية. و هنا أؤكد أن المواطنين مشاركين فيما يحدث
فإذا قارنت كيف استطاعت المعارضة اللبنانية إقناع عشرات الآلاف من اللبنانيين بالنزول إلى الشارع في ظرف أيام
بينما لا تستطيع الأحزاب المصرية مجمعه إقناع مائة شخص بالتظاهر
يمكنك أن تعرف إلى اى مدى وصلت بنا ثقافة الخوف

My Unkymood Punkymood (Unkymoods)
Google
online

Free Web Hit Counter