Wednesday, December 27, 2006

عندما لا تكون الشرطه فى خدمة الشعب

الشرطة احد أهم الاجهزه في اى دولة في العالم. لأنها مرادف للأمن في ذهن المواطن. بمعنى انه يشعر بالحماية إزاء وجودها
و لكن حين ينهار كل ذلك، ليصبح ذلك الجهاز مهمته إثارة الفزع و القلق في النفوس، فإنها إشارة في غاية الخطورة
يخشى الموطن المصري الأقسام و يتجنبها بصوره ملحوظة. حتى انه على استعداد ألا يستخرج بطاقة حتى لا يدخل القسم. فهو لا يعرف إن كان سيخرج مره أخرى أم لا
ولا يشعر الناس عاده في مصر إن ظابط الشرطة في خدمتهم. بل إنهم يعرفون أن كل همه هو أن يمارس سلطته عليهم
و لذلك من الطبيعي أن يسبق اسم الظابط لقب باشا. فيجب استرضاءه بأي شكل و إلا لا احد يعرف العواقب
و من المعروف إن الظابط- بالطبع ليس كلهم- يحب أن يمارس نفوذه و يستعرضه أمام من هم اقل منه شأنا
و قد عايشت موقفا مماثل أثناء استخراجي لرخصة القيادة. حيث تصادف وجود رجل يظهر عليه بساطة الحال، و هو ما استغله الضابط المسئول جيدا. و ما استفزني حقا إن الرجل ظل ينادى الظابط بكافة الألقاب التي ترفع الشأن، في حين لم يتورع الظابط عن إهانته
و هي قصة بسيطة بل و عادية جدا. أردت فقط أن أوضح بها المعاملة الطبيعية في جهاز الشرطة. بل إن القصص المماثلة كثيرة جدا
الأخطر هنا هو الإهمال في العمل. فكما ذكرت انه احد أعمدة الأمان في الدولة
إلا أن الاستسهال الذي يتعامل به هذا الجهاز يؤدى لانهيار المعدل الطبيعي للأمان في الشارع المصري
و من الواضح الآن إن حجم الشعور بالأمن في الشارع قد انخفض. فمثلا تواجد ظباط الشرطة في الشارع لم يعد كافي لبعث الأمن
على سبيل المثال أكدت لي إحدى صديقاتي إنها لم تعد تشعر بالأمان في الشارع. و عقبت قائلة أنت فاكرة إن الشرطة اللي على باب الكلية ممكن تحمينا، دة كل همهم منع المظاهرات إن حدثت
إن نظرت لكيفية مباشرة أعمالهم، ستجد أن التعذيب هو سيد الموقف في الغالب
و الادهى أن لا احد في مصر لا يعرف إن الاعترافات تنتزع بالتعذيب الغير آدمي
فانظر مثلا إلى كم الاعترافات التي أدلى بها المتهم البريء في قضية بنى مزار. و الأشد انه قام بتمثيل الجريمة إمام كافة الصحف و وسائل الإعلام
لتفاجأ بعد ذلك أن المتهم بريء بحكم المحكمة. إذن الاعترافات و تمثيل الجريمة كان تحت ضغط و تهديد
و الأشد خطرا أن لا احد يعرف الجاني الحقيقي حتى الآن. هل هكذا يعمل احد أهم الاجهزه الأمنية
فكل همهم هو تقفيل القضايا بأي شكل و بأقل جهد
و كأن البريء متهم حتى تثبت براءته
و ما يلفت النظر هي تلك السادية التي يتعامل بها هؤلاء مع المتهمين
يكفى أن تلقى نظره على كم الفيديوهات على المواقع المختلفة،لترى كم التعذيب الذي يمارسه الظباط. بل و يتفاخروا به أمام بعضهم البعض
فكم التعذيب و المعاملة الإجرامية و عدم احترام حقوق الإنسان، يدل على سادية يتمتع بها هؤلاء
فليس من طبيعة الإنسان التلذذ بتعذيب الآخرين. بل انه مرض نفسي معروف. و قد يكون أيضا نوع من أنواع عشق استغلال السلطة
ما آثار هذا الموضوع في بالى هو تأكيد أقارب المتهم في قضية أطفال الشوارع التوربيني انه مختل عقليا. ثم تأكيد المتهم لجريدة صوت الأمة انه اعترف تحت التعذيب. ثم عندما أدلى بما يريدوا قدموا له طعام عمره ما شافه
و لا تعليق

Friday, December 15, 2006

عندما يتوقف معنى الانتماء عند الأهلى و ستار اكاديمى


يقولون هذا الشعب فقد الانتماء و الإحساس ببلده. قد يكون كذلك بالفعل
ساعات اقتنع بهذا الكلام. و لكن قد نكون مخطئين
فقد يكون ناقم على وضعه المتدهور و هذا حقه. و لكنه لا يعرف كيف يوجه انتماءه في الطريق الصحيح
و إلا لماذا يفكر دائما في اسم مصر. صحيح انه يفكر فيه بشكل سطحي جدا. و لكنها علامة صحية
فلننظر مثلا حين يلعب الأهلي في الخارج أو في الداخل
استمع إلى تلك الصيحات و التهليلات مع كل هدف. و الحق أنها تثير اعصابى و استفزازي- هذا الكلام على الزمالك أيضا لكن الأهلي في بالى لأنه كان بيلعب قريب
و لكن هذا يعطيني أمل انه ربما يعطى هذا الشعب لمصر مثلما يعطى للأهلي
استمع إلى كلاكسات السيارات المهللة بالنصر بعد الماتش. اشعر وقتها بالضيق لما يحدث
فأجد من حولي يسألوني، أنت مش مبسوطة، أنت مش فرحانة لمصر؟
افرح بماتش!!!! هل هذه هي مصر؟ هو دة اللي هيرفع اسم مصر
مصر المريضة، المذلة، المهانة التي يلتصق الصفر باسمها في كل مكان، سيرفع اسمها ماتش؟
هو دة حب مصر؟!!!!!!
هل الانتماء هو تشجيع مصر كرويا، و الاحتفاء بمرشح ستار اكاديمى وفقط؟
ما يحدث سنويا في تلك المسابقة، التي يتبارى الجميع في التصويت فيها للمتسابق المصري أيا كان من اجل إعلاء اسم مصر
لم يتوقف رنين التليفونات في بيتنا العام الماضي من اصدقائى و أصدقاء اخى يوم إعلان النتيجة النهائية للمسابقة
الجميع متأثر إن هاني لم يحصل على اللقب
و إن تسائل احد و إيه يعنى؟
ستكون الإجابة ازاى هاني دة مصر، ازاى لبناني ياخد اللقب من مصر. مش مصر هي اللي تستحق.
و ماذا لو فاز المتسابق المصري؟!!! هو دة اللي هيرفع اسم مصر؟.........ثم نرى الاستقبالات الحافلة في المطار
و الاحتفالات التي لا حصر لها احتفاء بالمتسابق العائد
و قد يتساءل البعض و ما الذي يثير ضيقي فكل الدول تشجع لاعبيها و متسابقيها بحفاوة؟
و أنا لا مانع عندي من تشجيع فريق ما أو متسابق. و لكن هناك اولويات حين نهتم بها، نفكر وقتها في الأمور الفرعيةإنها أشياء تثير الحزن. و لكن لعل هذا الانتماء المراق يحسن استعماله يوما ما

Sunday, December 03, 2006

حركة كفاية التي كانت


لا افهم و لا اعرف أين اختفت حركة كفاية؟
تلك الحركة التي استطاعت أن تجمع حولها المصريين لأول مرة منذ زمن بعيد
ربما يفتقد المصريين لشخص أو رمز يلتفوا حوله
و بالطبع إن وجدوا ذلك الشخص، سرعان ما يفقدوه بطريقة أو بأخرى
و مع هامشية الأحزاب الموجودة على الساحة و التي بالكاد يعرف اسمها. وجد العديد ضالتهم في حركة كفاية. حتى و إن لم يكونوا أعضاء بالحركة، حتى و إن لم يشاركوا في أنشطتها. و لكن الجميع كان يشعر بالأمل تجاهها. و هي سابقة أولى منذ عقود، أن يحدث التفاف حول حركة مدنية
و على مدى عام أو أكثر اكتسبت كفاية شعبية عريضة في الشارع
حتى انه في بدايتها كان الجميع ينتظر مظاهرة الأربعاء، التي كانت تنظمها الحركة كل أسبوع
و لكن و مثل كل شيء جميل سرعان ما ينتهي. تلاشت كفاية من الشارع المصري
و ربما لم يعد يتذكرها الكثيرين. اتجهت الحركة لتأخذ موقعها على الرف بجوار الأحزاب الديكورية
و لعل ما كان يميز الحركة إنها استمدت شرعيتها من الشارع، الذي تعد شرعيته أهم من اى شرعية أخرى
و كأن الحركة شأنها شأن كل شيء في مصر تدار بدون دراسة و على هواء مؤسسيها، دون أدنى احترام لمن وضعوا ثقتهم فيها و التفوا حولها
و لعل الغموض الذي أحاط مؤخرا بالحركة كان له عامل فيما يحدث
فمثلا لا احد يعرف الأسباب التي أدت إلى انفصال شباب من اجل التغيير عن الحركة الأم. إلى جانب عدم اتخاذ الحركة لأي موقف أو تضامن مع طلعت السادات الذي نعلم جميعا انه لا يستحق السجن
إن ابتعاد الحركة عن الشارع ، و التهدئة المريبة من رموز الحركة- و هم كلهم محل احترام- أمر مريب
هل نبقى على أمل عودة الحركة إلى الشارع؟ أم ننسى أنها كانت موجودة أساسا؟





تحية إلى الشرفاء

ربما يكون متأخرا قليلا –أو كثيرا-أن أقدم التحية لشرفاء الصحافة و فرسانها. وعلى رأسهم وائل الأبراشى وهدى أبو بكر وعبد الحكيم الشامي، و المحامى جمال تاج الدين. و أن أهنئهم على البراءة في قضية القائمة السوداء للقضاة. التي نشرت في جريدتي صوت الأمة و آفاق عربية. وهى القضية التي اعتبرت امتداد لقضية المستشارين الجليلين مكي و البسطويسى
على كل حال مكان هؤلاء ليس خلف القضبان. و لكنه مكان آخرون

My Unkymood Punkymood (Unkymoods)
Google
online

Free Web Hit Counter