Monday, September 25, 2006

انتظرت رمضان

منذ مدة و أنا أفكر في الكتابة عن رمضان.......كان يفترض أن اكتب قبل الآن ولكن كنت انتظر..........كنت انتظر ذلك الشعور المبهج الرائع بحلول هذا الشهر الكريم
انتظرت طويلا، في البداية قلت لازال هناك وقت فباقي من الزمن أسبوع......و لكن لا شيء ينذر باقتراب الشهر المبارك
ظل هذا الشعور يلازمني حتى اكتشفت إن رمضان غدا................و لكن أين الزينة التي كانت تملأ الشوارع........ربما بعضها موجود ولكن بدون روح...............أين الفوانيس في الشوارع والعمارات وفى يد الأطفال..............بعضها موجود أيضا ولكن كتأدية واجب أو كعادة ليس أكثر
قلت إذن أول يوم سيعطيني الشعور الذي انتظره ذلك الشعور الذي يصعب وصفه لكنه رائع الإحساس....... ثم انقضى اليوم الأول حتى اننى لم اشعر انه رمضان، أين البهجة..........أتذكر أن أول يوم على وجه الخصوص كان له وقع آخر. حتى إن كل من كان يسافر خارج مصر يعود ويؤكد رمضان في مصر شيء آخر
ربما هذا بسبب تزامن رمضان مع المدارس والجامعات..............ربما بسبب الظروف المعيشية.........لا اعرف
أتمنى أن يكون هذا شعوري وحدى، و ألا يكون شعور عام.
كل عام و انتم بخير..........رمضان كريم

Thursday, September 21, 2006

مبروك علينا الأنطلاقة الثانية..بس هى الأولى راحت فين؟؟؟؟؟

تمت بحمد الله الانطلاقة الثانية للحزب الوطني.
لكن بما إن ذاكرتي ضعيفة، و الرؤية عندي مش تمام. أتمنى أن يذكرني احد الانطلاقة الأولى حدثت متى و أين.
و ما هي تلك الإنجازات البديعة التي تحققت في الانطلاقة الأولى.
في الحقيقة لقد سألت كل من اعرفهم ومن لا اعرفهم، على أمل أن يدلني احد على اى شيء بشأن الانطلاقة السعيدة.
المهم بعد أن يئست أن اعرف شيئا عنها. قلت أركز بقى حتى لا تضيع منى الانطلاقة الثانية.
و ظللت أمام التليفزيون متحملة تلك الأحاديث التي كانت تصيبني بالنوم، ولكنني قلت كله يهون حتى لا تضيع منى الانطلاقة الثانية.
و رغم الوقت الذي فقدته من اجل التعرف على تلك الانطلاقة إلا اننى لم أجدها.
و عدت لأسأل كل من اعرفهم و من لا اعرفهم ماذا فهموا من الانطلاقة الثانية. فكانت نفس الإجابات الخاصة بالانطلاقة الأولى.
ليس امامى الآن إلا انتظار الانطلاقة الثالثة يمكن ساعتها افهم حاجة إن شاء الله.
كل عام و انتم بخير بمناسبة الشهر الكريم، و مبروك عليكم الانطلاقة الثانية. و رجاء خاص لو حد يعرف اى حاجة عن الانطلاقتين يا ريت يقول لي
.

Sunday, September 17, 2006

نحن.........و الآخر

.النهاردة أول يوم في الكلية و أول محاضرة في السنة. المدرج مليان على الآخر والدنيا حر
بصيت حولي وجدت الطلبة ثلاثة أنواع: نوع مركز قوى، و نوع بيكتب المحاضرة من غير ما يركز، و نوع مش مركز خالص ولا حتى بيكتب. و أنا بقى بلا فخر من النوع الثالث.
بصيت حواليا لقيت ناس كتيرة قوى بس مختلفين قوى. مختلفين في كل حاجة، في الملابس، في التفكير، في التركيز. و دة شيء طبيعي لأن الاختلاف سنة الحياة. أما بقى اللي مش طبيعي إن كل واحد شايف اللي مختلف عنه يبقى ضده. وهنا بقى مشكلة كبيرة قوى تتمثل في عدم قبول الآخر.
في ناس بترفض الآخر لأنة مختلف عنها في الدين، وفى ناس بترفضه لأنه مختلف عنها في نشأته وفى ناس بترفضه لأنه مختلف عنها في التفكير، إلى آخر أسباب الرفض. أنا اكتشفت إن الموضوع دة للأسف منتشر قوى، لدرجة إن في ناس مثقفين يرفضون الآخر.
أكيد مينفعش نتفق مع كل الناس بس أكيد دة لا يمنع وجود أشياء مشتركة بيننا وبين هذا الآخر، ليه منتعرفش على الأشياء المشتركة، أو لماذا لا يكون بيننا حوار، هل لأننا لم نعتد على ثقافة الحوار؟.
أنا نفسي نتعلم كيف نتقبل الآخر و نتحاور ونتناقش و نتفق و نختلف.
هل للنشأة دور في سبب رفضنا للآخر؟......... على حد علمي لقد كنا نقبل الآخر زمان. يعنى زمان كان تفكيرنا متطور أكثر من الآن؟. يعنى نحن بنتقدم للأمام ولا بنرجع للوراء؟
.

Saturday, September 16, 2006

شفت العشوائيات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.........انا بقى شفتها

لم أكن أدرك المعنى الحقيقي لكلمة عشوائيات، مع أنى كنت ارددها كثيرا. و كنت أتحدث دائما عن ساكنى العشوائيات متعاطفة راسمة صورة نمطية في بالى.
حتى يومين فقط كنت ذاهبة مشوار وضللت الطريق لأجد نفسي في مكان شديد الغرابة. حتى أنى ظننت اننى دخلت إلى قرية ما. ولولا أنى واثقة اننى في قلب القاهرة لاعتقدت اننى في محافظة أخرى.
الشوارع ضيقة جدا و تمر فيها السيارات بصعوبة شديدة، البيوت متهالكة تكاد تكون ملاصقة لبعض و الحيوانات ترعى في الشارع. ايوة الخرفان زى ما تكون في الغيط بالظبط. حتى إن المواصلات الأساسية هي التوك توك..... ظللت أتلفت حولي حتى عرفت أنى في صفتاللبن
وقتها عرفت إن الصورة السيئة اللي كنت راسماها عن العشوائيات أجمل مليون مرة من الحقيقة.

حقيقي الناس دول صعبانين علية. عايشين في ظروف غير آدمية بس عمرهم ما اشتكوا. المهم أنى لما حكيت الموضوع دة لناس, قالوا لي بمنتهى البساطة دة شيء بسيط جدا.
فمحاولتش أتخيل أية ممكن يكون اكتر من كدة لأني عندي اكتئاب من غير حاجة.
و لما حد يتكلم عن العشوائيات يتكلم عن كيفية إزالتها و التخلص منها مش كيفية تطويرها و إدخال المرافق الأساسية. حسبي الله و نعم الوكيل
.

Thursday, September 14, 2006

العنف.........و الداخلية

العنف هو السمة المميزة لوزارة الداخلية احد أقوى الوزارات الآن. وهو سمة لكل من يعمل في أجهزتها المختلفة. و لعل ما حدث مؤخرا من ضرب مواطن و اهانتة أمام أسرته و إلقاء آخر من شرفة منزله بعد قتله دلائل قليلة في قائمة كبيرة بل ضخمة. حتى أن المصريون يربطون اوتوماتيكيا بين الضابط و الضرب على القفا. و لن أسأل لماذا تتعامل أجهزة الداخلية بكل هذا العنف لأننا ملينا من هذا السؤال. و لكنني اسأل لماذا نصمت أمام تلك الإهانات المتكررة. لماذا وافقنا أن نتخلى عن كرامتنا التي كانت صفة مميزة لنا كمصريين. لقد اغتيلت كرامتنا بنجاح ساحق و بدون أدنى اعتراض من جانبنا. لذلك نحن شركاء في ما يحدث.

Tuesday, September 12, 2006

الأحزاب الديكورية

يكاد يكون تراجع ضياء الدين داود عن قراره بالتنحي عن رئاسة الحزب الناصري أمر متوقع و بديهي. و قد برر المؤيدين للقرار موقفهم بأنهم خائفون من الانشقاقات التي قد تحدث لاحقا و كأن امر الحزب كله متوقف على شخص. لم يكن القرار غريب أو لافت للنظر. و لكن ما لفت نظري حقا أن الأحزاب تكاد تكون نسخه مصغره للدولة. حيث تفتقد معظم الأحزاب مصطلح تداول السلطة. و لا يرون أن هناك بديل مناسب لرئاستهم. فهل في رأى المؤيدين لبقاء ضياء الدين داود انه يجب أن يرأس الحزب مدى الحياة. من الطبيعي جدا إذن أن تفقد تلك الأحزاب شعبيتها. فكيف يطالبون بتحقيق أشياء خارج الحزب عجزوا عن تحقيقها في داخله. لذلك من المستحيل أن تكون الأحزاب عضوا فاعلا في الحياة السياسية. فهي في رأيي أحزاب غير شرعية لأن الشرعية تستمد من الشعب. بينما الشعب غير مؤمن بها ولذلك لا يمكنه الالتفاف حول أحزاب ديكورية.

Saturday, September 09, 2006

أسرار و خبايا فى تحقيقات حادثة بنى مزار

تعد حادثة بنى مزار من أبشع الحوادث في الفترة الأخيرة. حيث شدت انتباه الجميع لبشاعتها و أثارت الفزع و ربما لهذا السبب حاولت الداخلية إغلاق القضية بأسرع وقت. و حتى الآن و طبقا لحكم المحكمة القضية تم تلفيقها لمحمد احمد عبد اللطيف حسب كلام محامى المتهم النائب طلعت السادات. كما فجر السادات مفاجآت عن ملابسات سير التحقيقات من خلال حديثه مع الاعلامى المتميز محمود سعد في برنامجه اليوم السابع. حيث وضح السادات انه لم يتم إجراء تحليل لبيان ما إذا كان الضحايا تم تخديرهم أم لا. و أكد انه لم يتم رفع البصمات لأن اللواء كان بيجامل الداخلية على حد تعبيره.
ثم حدثت مداخلة تليفونية من اللواء د.احمد ضياء مساعد وزير الداخلية الذي بدا مدافعا مستميتا عن الداخلية مما أدى إلى احتدام النقاش بينه و بين السادات. و هذا جزء من الحوار:
في البداية سأله محمود سعد عن أسباب البراءة في رأيه.
اللواء د.احمد ضياء: حار الطب الشرعي و النفسي و تضاربت التقارير و الحكم صدر نتيجة للتضارب, و البراءة يكفيها التشكك.و لكن الادله صحيحة و نحن في انتظار حكم النقض.
محمود سعد: ماذا لو أصدر النقض براءة؟.
طلعت السادات: يعنى إلى أن يصدر حكم النقض تظل الداخلية منتظرة؟
اللواء د.احمد ضياء:نعم, الداخلية فعلت كل ما تستطيع فعله.
طلعت السادات: ما هي الأدلة التي تدين محمد؟.
اللواء د.احمد ضياء: الجلباب الملوث و الحذاء و الاعتراف.
طلعت السادات: ألمحكمه لم تترك شيء لم تحقق فيه. وأكد إن الجلباب تم تقطيعه بحجة عمل تحاليل ثم قيل انه باش, في حين أن الحذاء مش مقاسه. إما بالنسبة للاعتراف فقد تم تحت تأثير التعذيب.
ثم اشتدت المناقشة حين صرح اللواء د.احمد ضياء أن طلعت السادات يخلط بين كونه نائب و محامى. ثم أكد أن طلعت السادات له ماضي على حد تعبيره. فرد عليه السادات مستنكرا مؤكدا أن الداخلية حاولت قتله.
و عندما طالب محمود سعد بإعادة فتح الملف و التحقيق رفض اللواء مؤكدا أنهم في انتظار حكم النقض.
لست في حاجة إلى التعليق و لا أجد ما أقوله. الهذا الحد وصلت الاستهانة بأرواح المواطنين. و لماذا ترفض الداخلية الاعتراف بالقصور و إعادة فتح التحقيق. التفسير الوحيد هو الاستسهال و الاستهانة
.

Thursday, September 07, 2006

Life is precious

Life is precious, we live it once. Shall we choose the way we want to live or leave it for the others? Shall we choose our study, our career and even our thoughts or not? No body can imagine that I am waking till 5:00 am to write these words, but this really alerts me. I look around myself and think about so many things; however thinking is very rare nowadays as we never used to think about any thing. We were supposed to take thinking as a teaspoonful before each meal. We as a nation was brain washed we used to know what they want us to know and never asks about the truth or let me say we never think if this is true or not. I myself when I started to think lately I found that there were so many things wrong although I was sure about them in a different stage of my life. Let’s return to the very beginning and discuss the life choices. In Egypt no body really could choose his life. If we talk about study, all the Egyptian want to study medicine, not because they like it but just to become doctors as they parents told them. So they have to study, study and study useless subjects to reach their goal. And if they fail, they would be supposed to achieve their lost goals in their future children and so on. No body really asks him self why he/she want to be a doctor? 5% will answer that they really love to but on the contrary 95% will say that this was their parents wish more over they will gain people respect as they will be so successful in front of other people. And they will never ask themselves what would they gain if they gain the world and lost them selves? And what will they achieve if they became successful in front of people but failure in front of them selves? I will answer these questions for them. Simply they won’t answer because as I said they were never used to think. I think this is better for them because if you live in Egypt you shouldn’t think or you will be driven crazy. People here live in an ill society. People used to speak about religion and never obey it. People used to act being well behaved and having good manners but actually they are acting. They adore lying and we don’t respect telling the truth as it should be. We live in a hypocrite society.

My Unkymood Punkymood (Unkymoods)
Google
online

Free Web Hit Counter